الله (صلى الله عليه وآله) وأصر على ذلك ولم يعتذر من ذلك أبدا.
والذي سهل على عمر ذلك هو وصول حالة الصراع بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة.
والثاني: معرفة عمر بموت النبي (صلى الله عليه وآله) سريعا بعد اغتيالهم له بالسم.
لماذا أنكروا موت النبي (صلى الله عليه وآله) كانت مصلحة الحزب القرشي تتمثل في إنكار وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) انتظارا لمجئ أبي بكر من خارج المدينة. وتهيئة الأوضاع لمشروع السقيفة.
فجاء في الرواية " كان عثمان وعمر يرددان قول: لم يمت، من قال إنه (صلى الله عليه وآله) مات، وتوعدا أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) (1).
وجاء أيضا: " وكان أول من رآه مسجى فأنكر موته عثمان (2).
وقال عمر: إن رسول الله والله ما مات ولا يموت (3).
وقال عمر: ذهب (صلى الله عليه وآله) إلى الله تعالى في الأرض بجسده (4).
وقال عمر: ذهب (صلى الله عليه وآله) إلى السماء بروحه وجسده مثل عيسى (عليه السلام) (5).