لذلك جاء في الرواية المزيفة: " اليهود سموه (صلى الله عليه وآله) في خيبر " (1). بينما الحقيقة تنص على إخبار الله سبحانه وتعالى رسوله بذلك فامتنع عن الأكل.
وهذا يشير إلى دلائل النبوة أولا وزيف روايات الحزب الأموي.
إن أعراض السم لم تظهر على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنوات التالية لحادثة خيبر، فكيف يموت بذلك السم القديم.
وثانيا: كيف يموت بسم قديم لم يأكله!
إذن أكل الرسول (صلى الله عليه وآله) السم مرة واحدة في حياته بيد رجال الحزب القرشي ومات بسبب ذلك.
اغتيالات في أسبوع واحد من الأحداث الخطيرة التي وقعت في تاريخ السيرة النبوية هي مقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابنته في أسبوع واحد:
لقد قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم الاثنين 28 / صفر / 11 هجرية (2).