أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)،... عليا فنام في فراشه (1)، وخشي من ابن أبي قحافة أن يدلهم عليه، فأخذه معه (2).
وقالت فاطمة (عليها السلام) سيدة نساء العالمين لأبي بكر الآمر بالحملة على بيتها:
والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها (3).
وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد قال: " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذى الله تعالى، ومن أغضبها فقد أغضب الله تعالى " (4).
ولأن أبا بكر الحاكم الأول للمسلمين فقد حوله الأمويين إلى أبيض وعربي، وأول من أسلم، وأقرب رجل للنبي (صلى الله عليه وآله)، وجعلوا عائشة أقرب امرأة للنبي (صلى الله عليه وآله)!، ولأن عمر أصبح الحاكم الثاني، فقد منحوه مرتبة المقرب الثاني عند النبي (صلى الله عليه وآله) وهكذا!!
أحاديث المناقب قد يندهش القارئ من أمرين: الأول: صحة ما جاء في هذا الكتاب.
والثاني: كثرة أحاديث المناقب في حق قتلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنقول: