وروى الفضل، عن عمر، عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:
يخرج إلى القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين يهدون بالحق وبه كانوا يعدلون، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان الفارسي وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الشتر، فيكونون بين يديه أيضا وحكاما.
ومنها حديث قتادة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 82 ط بيروت) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن كعب بن علقمة، عن قتادة قال: المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل الكوفة واليمن وأبدال الشام، مقدمته جبريل وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله به الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى أن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئا إلا الله، تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 150 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن كعب الأحبار قال: قال قتادة: المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان - فذكر مثل ما تقدم عن " المهدي المنتظر ". ثم قال: