المهدي يبني على ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهر كربلاء.
يصير الدنيا بعد المهدي عليه السلام هرجا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 361 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد القدوس، عن أبي بكر، عن يزيد بن سليمان الرحبي، عن دينار بن دينار قال: يظهر المهدي وقد تفرق الفئ، فيواسي بين الناس فيما وصل إليه، لا يؤثر فيه أحدا على أحد، ويعمل بالحق حتى يموت ثم تصير الدنيا بعده هرجا.