والمهدي في أوسطها. أخرجه أبو نعيم في " أخبار المهدي ".
وقال أيضا في ص 141:
وعن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا أبشروا، إنما مثل أمتي مثل الغيث لا يدرى آخره خير أم أوله، أو كحديقة أطعم فيها فوج عاما ثم أطعم فيها فوج عاما لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي وسطها وعيسى بن مريم آخرها ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا مني ولا أنا منهم. أخرجه رزين وأبو نعيم.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 159 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وأخرج نعيم ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى في آخرها، والمهدي في وسطها.
ومنهم العلامة الأستاذ البحاثة السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني اليمني الأزهري في " نثر الدر المكنون " (ص 129 ط مطبعة زهران بمصر) قال:
وعن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها ورواه أبو نعيم والحاكم في " التاريخ " وابن عساكر.