(كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء)، ويذهب الربا والزنا وشرب الخمر والريا، وتقبل الناس على العبادة والمشروع والديانة والصلاة في الجماعات وتطول الأعمار وتؤدى الأمانة وتحمل الأشجار وتتضاعف البركات وتهلك الأشرار وتبقى الأخيار ولا يبقى من يبغض أهل البيت عليهم السلام.
ثم يتوجه المهدي من مدينة القاطع إلى القدس الشريف بألف مركب، فينزلون شام فلسطين بين عكا وصور وغزة وعسقلان، فيخرجون ما معهم من الأموال وينزل المهدي بالقدس الشريف ويقيم بها إلى أن يخرج الدجال، وينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقتل الدجال.