عترتي من ولد فاطمة.
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي - وفي رواية: رجلا من أهل من أهل بيتي - يملأها عدلا كما ملئت جورا.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 20 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا بالمهدي، رجل من قريش من عترتي، يخرج في اختلاف من الناس وزلزل، فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، ويقسم المال بالسوية - إلى آخر الحديث.
قال في الهامش: رواه أحمد والمارودي.
ومنهم العلامة محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية في " مراقد أهل البيت بالقاهرة " (ص 169 ط القاهرة) قال:
روى الحاكم في المستدرك (4 / 465) قال صلى الله عليه وسلم: يحل بأمتي بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع ببلاء أشد منه حتى لا يجد الرجل ملجأ، فيبعث الله رجلا من عترتي - أهل بيتي - يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يحبه ساكن الأرض وساكن السماء وترسل السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها لا يمسكن شيئا، يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمانية، أو تسعا (وفي بعض الروايات أكثر من ذلك) والمراد بالأرض هنا بلاد المسلمين، فيلاحظ هذا.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة