الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره.
ومنهم العلامة الشريف محمد صديق حسن الحسيني القنوجي البخاري في " الإذاعة " (ص 138 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وعنه [أبي سعيد الخدري] أيضا بلفظ: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تملأ الأرض جورا وظلما، فيخرج رجل من عترتي فيملك سبعا أو تسعا، فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
أخرجه الحاكم، وقال صحيح على شرط مسلم، وإنما جعله على شرط مسلم لأنه أخرجه عن حماد بن سلمة عن شيخه مطر الوراق.
ومنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 103 ط بقم) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون بعدي فتن، منها فتنة الأحلاس، يكون فيها حرب وهرب، ثم بعدها فتنة أشد منها، ثم تكون فتنة كلما قيل، انقطعت، تمادت حتى لا يبقى بيت إلا دخلته، ولا مسلم إلا ملته، حتى يخرج رجل من عترتي. وقال أيضا في ص 162:
وأخرج أبو نعيم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تملأ الأرض ظلما وجورا، فيقوم رجل من عترتي فيملأها قسطا وعدلا يملك سبعا أو تسعا.