ومنها حديث تميم الداري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في " المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين " (ج 2 ص 34 ط بيروت) قال:
روى عن أبي عمران الجوني، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري قال: قلت: يا رسول الله رأيت للروم مدينة يقال لها أنطاكية، ما رأيت أكثر مطرا منها.
فقال: النبي عليه الصلاة والسلام: نعم، وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورضراض الألواح وسرير سليمان بن داود في غار من غيرانها، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجود إلا أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، فلا تذهب الأيام والليالي حتى يسكنها رجل من عترتي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
أخبرناه ابن قتيبة قال: حدثناه أحمد بن مسلم السقا الحلبي، قال: حدثنا عبد الله بن السري المدائني، عن أبي عمران الجوني، عن مجالد.
والحديث الشريف رواه جماعة مرسلا:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابة " الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة " (ص 37 ط المطبعة الفارسية) قال:
أخرج مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وآخرون: المهدي من