الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخلت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فسارها بشئ فبكت ثم دعاها بشئ فضحكت. فلما توفي قلت: أخبريني ما الذي أبكاك ثم أضحكك؟
قالت: نعيت إليه نفسه فبكيت، ثم سارني فقال: إنك أول أهلي لحوقا بي، فضحكت، قالت عائشة: فما عاشت بعده إلا ستة أشهر.
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا سليمان بن داود الهاشمي (ح).
وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قالا ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في مرضه فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فسألتها عن ذلك: ما الذي رأيت الذي سارك فبكيت ثم سارك فضحكت؟ فقالت:
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته فبكيت، ثم أخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت.
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ثنا عثمان بن عمر، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: قالت فاطمة: وأخبرني - تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - أني أول أهله لحوقا به.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 12 ص 471 ط بيروت) قال:
حديث: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية أبيها [رضي الله عنها]، فقال: