ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 9 ط القاهرة سنة 1399) قال:
ولما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
وقال أيضا في ص 75:
ولما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) [3 آل عمران 61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا سنة 1372 في كتابه (أحسن القصص) (ج 3 ص 210 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
يوم المباهلة - هو اليوم الذي أخذ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام عليا كرم الله وجهه والسيدة فاطمة الزهراء زوجته والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين وقصد (مباهلة النصارى) ودعا القوم المشركين للبراز للدعاء والمباهلة، فجاء زعيم النصارى ونظر في وجوههم فصعق من النور الرباني والهيبة والجلال، فقال لقومه: هؤلاء قوم إذا دعوا لا ترد دعوتهم.
وقد نزلت في المباهلة الآية الآتية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين).
وفي ذلك يقول الشيخ محمود عبد الله القصري في قصيدته العلوية:
وخصهم يوم قصد الابتهال بأن * قال اتبعوني لحجى فرقة الاضم