واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت. رواه الدولابي والمحب الطبري.
ومنها حديث علي بن الحسين عليه السلام رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 321 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وأنبأني عقيل بن محمد فأسند إلى السدي رحمه الله تعالى قال: لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما أسيرا فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة. فقال له علي ابن الحسين رضي الله تعالى عنهما أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال رضي الله عنه: قرأت آل (حم)؟ قال: قرأت القرآن ولم اقرأ آل (حم). قال رضي الله تعالى عنه: وما قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)؟ قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال رضي الله عنه: نعم.
ومنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 12 والنسخة مصورة من إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال:
روي أنه لما جئ بعلي الحسين رضي الله عنهما أسيرا، أي بعد مقتل أبيه الحسين رضي الله عنه - إلى آخر ما تقدم عن كتاب (توضيح الدلائل).