ومنهم العلامة إسماعيل بن عبد الله النقشبندي الحنفي المتوفى سنة 1182 في كتابه " مناقب العشرة " (ص 334 مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه و (آله و) سلم تحت شجرة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلي. قال: فأخذ بيد علي وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن زيد بن أرقم مثله، رواه أحمد في مسنده.
وفي رواية زيادة: " وانصر من نصره وأحب من أحبه " أو قال: " وابغض من أبغضه ".