ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 9 ص 366 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (طس) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه.
وقالا أيضا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله. (بز) عن سعيد بن وهب وزيد بن أثيع رضي الله عنه.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي شيرازي في " توضيح الدلائل " (ص 197 مصورة مكتبة " الملي " بفارس) قال:
وعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي كرم الله تعالى وجهه ثم قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى - إلى أن قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه - الحديث.