" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي وبالولاية لعلي عليه السلام من بعدي. ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسول الله أن أقرأ في علي أبياتا تسمعهن.
فقال: قل على بركة الله فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش اتبعوا قولي بشهادة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الولاية ماضية، ثم قال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالغدير المناديا يقول: فمن مولاكم ووليكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن المكرم الأنصاري الخزرجي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 143 نسخة مكتبة طوب قبو سراي بإسلامبول) قال:
قال أبو سعيد الخدري لما نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بغدير خم فنادى له بالولاية، هبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآية " اليوم أكملت لكم دينكم