ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في كتابه (الوفا بأحوال المصطفى) (ج 1 ص 279 ط دار الكتب الحديثة في شارع الجمهورية بعابدين).
روى عن علي رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بني عبد المطلب، ثم دعا بعس فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أوله بشرب، فقال: يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم مني هذه الآية فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟
قال: فلم يقم إليه أحمد. قال: فقمت إليه وكنت أصغر القوم قال: فقال اجلس ثم قال: ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي اجلس حتى إذا كانت الثالثة ضرب بيده على يدي.
ومنهم العلامة الزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) (ص 244، الطبعة القديمة).
قال العراقي روى النسائي في الخصائص من سننه الكبرى من حديث علي قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب، الحديث.
وفيه: فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي فلم يقم إليه أحد فقمت إليه. إلى أن قال: حتى إذا كان بالثالثة ضرب بيده على يدي.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 14 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (الإتحاف) من قوله:
فأيكم يبايعني - الخ.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 33 ط لاهور).
روى الحديث عن ربيعة بن ماجل وفيه قوله: فأيكم يبايعني على أن يكون