وفي (ج 1 ص 122).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا حمزة ابن يوسف، أنبأنا عبد الله بن عدي، أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، أنبأنا عبد الله بن أيوب، أنبأنا يحيى بن أبي بكر، أنبأنا هناد بن بسطام، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواخي أصحابه فقال: على أخي وأنا أخوه. وأحسبه قال: اللهم وال من والاه.
وفي (ج 1 ص 23).
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر، وأنبأنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري، أنبأنا الصولي، أنبأنا أبو علي هشام بن علي العطار، أنبأنا عمر بن عبيد الله التيمي، أنبأنا حفص بن جميع، حدثني سماك بن حرب قال: قلت لجابر: إن هؤلاء القوم يدعونني إلى شتم علي. قال: وما عسيت أن تشتمه به؟ قال: أكنيه بأبي تراب. قال:
فوالله ما كانت لعلي كنية أحب إليه من أبي تراب، أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس ولم يؤاخ بينه وبين أحد، فخرج مغضبا حتى أتى كثيبا من رمل فنام عليه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم أبا تراب - وجعل ينفض التراب عن ظهره وبردته ويقول: قم أبا تراب - أغضبت أن آخيت بين الناس ولم أواخ بينك وبين أحد؟ قال: نعم. فقال له أنت أخي وأنا أخوك.
ومنهم علامة الأدب الجاحظ في (العثمانية) (ص 134 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة) قال: