ابن الفضل بن جابر، نبأ إسحاق بن بشر الكاهلي، نبأ يعقوب بن عبد الله عن جعفر عن أبي المغيرة عن سلمة بن كهيل قال: مر علي بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال: يا عائشة إذا سرك أن تنظرين إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب، فقالت: أنت سيد العرب. فقال: أنا إمام المسلمين، وسيد المتقين، فإذا سرك أن تنظرين إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 216 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخرج من طريق الخطيب عن سلمة بن كهيل مرسلا عن رسول الله: يا عائشة إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب. فقالت:
يا نبي الله ألست سيد العرب؟ قال: أنا إمام المسلمين وسيد المتقين.
وقال: وأورده ابن الجوزي في (العلل المتناهية).
ومنهم العلامة الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 73 ط الميمنية).
روى البيهقي أنه ظهر علي من البعد فقال (ص): هذا سيد العرب. فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد العالمين وهو سيد العرب.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (286 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق البيهقي بعين ما تقدم عن (الصواعق).
ومنهم العلامة النبهاني في (جواهر البحار في فضائل النبي المختار) (ج 1 ص 150 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر).
روى الحديث من طريق البيهقي في (فضائل الصحابة) بعين ما تقدم عن