رسول الله. فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم آمركم وأنهاكم وما لكم علي أمر ولا نهي؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: من كان الله مولاه وأنا مولاه فهذا علي مولاه، يأمركم وينهاكم مالكم عليه أمر ولا نهي، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، اللهم أنت شهيدي عليهم إني قد بلغت ونصحت، ثم أمر فقرئت الصحيفة علينا ثلاثا ثم قال: من شاء أن يقيله ثلاثا. قلنا: نعوذ بالله وبرسوله أن نستقيله ثلاثا. ثم أدرج الصحيفة وختمها بخواتيمهم ثم قال: يا علي خذ الصحيفة إليك فمن نكث لك قاتله بالصحيفة فأكون أنا خصمه، ثم تلا هذه الآية: (ولا تنكثوا أيمانكم بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا) فتكونوا كبني إسرائيل إذا شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم، ثم تلا: (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) الآية.
الثامن حديث سلمة بن كهيل رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 213 ط طهران) قال:
أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي رحمه الله إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الحنوطي الحافظ الواسطي رحمه الله نبأ أحمد بن إبراهيم بن هلال الديباجي بتستر، نبأ محمد