روى من طريق الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب كفرا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا، وأولهم اسلاما. ثم قال أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك وفي (ص 109، الطبع المذكور):
روى من طريق ابن النجار عن عمر قال: لن تنالوا عليا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح وجماعة من أصحاب النبي فضرب بيده على منكب علي فقال أنت أول الناس اسلاما، وأول الناس إيمانا، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة الحمويني في (مناهج الفاضلين) (ص 180 مخطوط).
روى عن عمر قوله صلى الله عليه وسلم بعين ما تقدم عن (كنز العمال)، لكنه ذكر بدل كلمة الناس في الموضع الأول (المسلمين) وفي الموضع الثاني (المؤمنين).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 109 مخطوط).