فقلنا: أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هو في البيت يخرج عليكم الآن. قال: فخرج علينا رسول الله فثرنا حوله، فاتكى على علي ثم ضرب يده على منكبه وقال: اكس يا ابن أبي طالب فإنك تخاصم بسبع خصال ليس لأحد بعدهم إلا فضلك: إنك أول المؤمنين معي إيمانا، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهده، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعظمهم عند الله مزية.
وفي (ج 3 ص 331).
وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسي، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو الأنصاري الإصطخري أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أذران الخياط بشيراز سنة أربع وثلاثمائة، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون، حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني أمير المؤمنين الرشيد، حدثني أمير المؤمنين المهدي، حدثني أمير المؤمنين المنصور، عن أبيه عن جده، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين إلى الاسلام فقال عمر: أما علي فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبي بيده على منكب علي فقال له:
يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين اسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 108 ط حيدر آباد الدكن).