قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم بنا يا بريدة نعود فاطمة. فلما أن دخلنا عليها وأبصرت أباها دمعت عيناها، قال: ما يبكيك يا بنية؟ قالت: قلة الطعام وكثرة الهم وشدة السقم. قال: أما والله لما عند الله خير مما ترغبين إليه، يا فاطمة أما ترضين أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأفضلهم حلما، وأن ابنيك لسيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 107 وص 396 ط لاهور) قال:
روى من طريق الخوارزمي عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم بنا يا بريدة نعود فاطمة، فلما إن دخلنا عليها أبصرت أباها دمعت عيناها قال: ما يبكيك يا بنتي؟ قالت: قلة الطعم وكثرة الهم وشدة السقم.
قال لها: أما والله ما عند الله خير مما ترغبين إليه، يا فاطمة أما ترضين أني زوجتك خير أمتي أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأفضلهم حلما، والله إن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن الصديق في (فتح الملك العلي) (ص 39 ط سنة 1389 في مطبعة السعادة بمصر).
روى الحديث نقلا عن ابن عساكر بعين ما تقدم عنه ثانيا في (تاريخ دمشق).