(وفي ص 290، الطبع المذكور).
وروى عثمان بن سعيد، عن الحكم بن ظهير عن السدي، أن أبا بكر وعمر خطبا فاطمة عليها السلام، فردهما رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: لم أومر بذلك. فخطبها علي عليه السلام فزوجه إياها وقال لها: زوجتك أقدم الأمة اسلاما. وذكر تمام الحديث.
قال: وقد روى هذا الخبر جماعة من الصحابة منهم أسماء بنت عميس، وأم أيمن، وابن عباس، وجابر بن عبد الله.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 205 ط حيدر آباد).
روى من طريق الطبراني عن أبي إسحاق أن عليا لما تزوج فاطمة قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لقد زوجتك وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 21 مخطوط).
روى عن أنس في حديث تزويج فاطمة: لما أجاف صلى الله عليه وسلم عليهما الباب بكت فقال: ما يبكيك وقد زوجتك أقدمهم سلما وأحسنهم وجها رضي الله عنهما.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 3 ص 257 ط البابي الحلبي بمصر) قال:
روى عثمان بن سعيد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي أن أبا بكر وعمر خطبا فاطمة عليها السلام فردهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لم أؤمر بذلك، فخطبها علي عليه السلام فزوجه إياها وقال لها: زوجتك أقدم الأمة