لا جاف عليهما الباب، فبكت فاطمة فقال: ما يبكيك يا بنية قد زوجتك أقدمهم اسلاما وأعظمهم حلما وأحسنهم خلقا وأعلمهم بالله. قال الحاكم: سمعت أبا على الحافظ يقول: إن كان النصر هذا هو النصر بن محمد المروزي فقد روى عن سليمان الشيباني.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 243 ط بيروت) قال:
أنبأنا جدي أبو المفضل يحيى بن علي، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك، أنبأنا عبد الله بن روح المدائني، أنبأنا سلام بن سليمان المدائني، أنبأنا عمر بن المثنى، أنبأنا عن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك، قال: قالت فاطمة: زوجتني عليا حمش الساقين عظيم البطن، قليل المشي [كذا]. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: زوجتك يا بنية أعظمهم حلما وأقدمهم سلما وأكثرهم علما.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد الصديقي في (فتح الملك العلي) (ص 38 ط السعادة بمصر) قال:
روى الحديث نقلا عن ابن عساكر بعين ما تقدم عنه في (تاريخ دمشق) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في (العثمانية) (ص 300 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها (أي فاطمة): زوجتك أقدمهم سلما.