وليس عندها شئ، فاحتاجت لمصباح فأرسلت إلى امرأة من نسائه تطلب منها ما تسرجه.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 27 ط لاهور).
عن الأسود بن يزيد قال: ذكروا عند أم المؤمنين عائشة إن عليا كان وصيا وفي روايته إنه لإخوانهم قالوا إنه وصيي، فلم تكذبهم بل ذكرت أنها قد سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفاته.
الحديث السابع والعشرون ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 67 ط لاهور).
روى عن علي بن الحسين عليهما السلام، عن ابن عمر قال: مر سلمان الفارسي رضي الله عنه وهو يريد أن يعود رجلا ونحن جلوس في حلقة وفينا رجل يقول: لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبينا وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر، فقام سلمان فقال: أما والله لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر، ثم مضى سلمان (رض) فقيل له: يا أبا عبد الله ما قلت له؟ قال سلمان: دخلت على رسول الله وهو في غمرات الموت فقلت: يا رسول الله هل أوصيت؟ قال: يا سلمان أتدري من الأوصياء. قلت: الله ورسوله أعلم. قال: آدم وكان وصيه شيث وكان أفضل