روى من طريق ابن مردويه، عن علي قال: لما نزلت هذه الآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير فقال: كلوا بسم الله من جوانبها، فإن البركة تنزل من ذروتها، ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا، فقال أبو لهب: لقد ما سحركم، وقال: يا بني عبد المطلب! إني جئتكم بما لم يجئ به أحد قط، أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإلى الله وإلى كتابه، فنفروا، ثم دعاهم الثانية على مثلها، فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك، ثم قال لهم - ومد يده -: من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي؟ فمددت يدي و قلت: أنا أبايعك - وأنا أصغر القوم عظيم البطن - فبايعني على ذلك، قال: وذلك الطعام أنا صنعته.
الثاني عشر حديث وهب بن حمزة رواه جماعة من أعلام القوم:
فمنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي (ع) من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 385 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأنا