وإن شيد من بعض الأفاضل في الثرى * لرفع كيان الدين ناد ومسجد وفي كل قطر (للأميني) منبر * وجامعة من كل علم ومعهد ويا أيها الضيف الكريم الذي أبت * فضائله في الدهر تحصى وتعدد فمني على قدري تقبل هديتي * وإني على طول المدى لك أحمد ويا أهل فوعانا اهنأوا بوجوده * بدولة سوريا ونادوا ورددوا بحضرته أهلا وسهلا ومرحبا * ودام على الأيام وهو مؤيد هذه نبذة من تلكم المواقف الكريمة، ولا يسعنا في هذه العجالة سرد ما جرى هنالك كله ولا جله. وقد بعث كثيرون من أعلام السنة، ورجال الطائفة كتبا إلى سماحة شيخنا الأميني بعد أوبته من سورية تعرب عما أثرت رحلته الكريمة في نفوس أهليها، نقتصر منها على ذكر ما أتاه من جمعية الإعمار والإحسان بحلب بقلم رئيسها العلامة الورع الصالح فضيلة الشيخ إبراهيم الحاج حسين الضرير، وإليك نصه:
(١١)