المذاهب (1) الأربعة - أن الصادق عليه السلام اجتمع عليه في عصر المنصور أربعة آلاف راو يأخذون عنه العلم (2) - من جملتهم: أبو حنيفة نعمان بن ثابت (3)، ومالك بن أنس (4) - فلما رأى المنصور اجتماع الناس على الصادق عليه السلام (5) خاف ميل الناس إليه وأخذ الملك منه، فأمر أبا حنيفة ومالكا باعتزالهما عن (6)
(١) قوله: وإحداثها أعني المذاهب.. لا توجد في الطبعة الحجرية.
(٢) لاحظ: المناقبلابن شهرآشوب: ٢ / ٣٢٤ (طبعة قم)، إعلام الورى: ٢٧٦ (طبعة الإسلامية)، الإرشاد للشيخ المفيد: ٢٥٤ [٢ / ١٧٩ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام]، مقباس الهداية: ٣ / ٢١ - ٢٢ عن عدة مصادر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة: ١ / ١٣٤ وغيرها.
(٣) هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه الكوفي، جده زوطي من أهل كابل، وقيل من أهل بابل، أو الأنبار. وأدرك أبو حنيفة أربعة من الصحابة، وكان ولادته سنة ثمانين للهجرة، أو إحدى وستين، وتوفي سنة خمسين ومائة، أو إحدى وخمسين، أو ثلاث وخمسين ومائة، وكانت وفاته ببغداد في السجن.
راجع المزيد عن حياته إلى وفيات الأعيان: ٥ / ٤٠٥ برقم ٧٦٥. ونص على تتلمذه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٥ / ٢٧٤، وابن صباغ المالكي في الفصول المهمة:
٢٢٢، وغيرها.
(٤) هو أبو عبد اللهمالك بن أنس المدني، أحد الأئمة الأربعة لأهل السنة، أخذ القراءة عرضا عن نافع بن أبي نعيم، وروى عنه الأوزاعي، أفتى عند السلطان، وكانت ولادته في سنة خمس وتسعين للهجرة، وقيل: ثلاث وتسعين، وحمل به ثلاث سنين!! وتوفي في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة. ومن كلامه عند الاحتضار: ليتني لم أفت بالرأي.
راجع المزيد عنه إلى: وفيات الأعيان: ٤ / ١٣٥ برقم ٥٥٠ [١ / ٤٣٩]، تهذيب التهذيب ١٠ / 5، اللباب 3 / 86، حلية الأولياء 6 / 316، وغيرها، ومقدمة موطأ مالك للأستاذ محمد كامل حسين بك.
(5) في نسخة (ر): عليه.. بدلا من: على الصادق عليه السلام.
(6) في نسخة (ألف) والطبعة الحجرية: باعتزال.. بدلا من: باعتزالهما عن..