والداوودية (1)، أصحاب داوود بن علي الإصفهاني (2)، والسفيانية، أصحاب سفيان الثوري (3)، كلهم اتفقوا على إثبات الصفات، وأجروا ما ورد في القرآن
(١) انظر عنهم: بيان الأديان، أبو المعالي محمد بن الحسين العلوي - تحقيق هاشم رضي:
٤٩٤، فرهنگ معين للدكتور محمد معين: ٥ / ٥١٨ - ١١١٣، فرهنگ فرق اسلامى للدكتور محمد جواد مشكور: ١٩١، وفيات الأعيان: ١ / ١٧٥، تاريخ بغداد: ٨ / ٣٦٩، تاريخ أدبيات لذبيح الله صفا: ١ / ٧٩، دائرة المعارف الإسلامية: ٩ / ١٢٩، ١٥ / ٤٠٩ تحت عنوان: الظاهرية، تاريخ المذاهب الفقهية لمحمد أبو زهرة: ٣٧٤ تحت عنوان: المذهب الظاهري، ترجمهء فهرست ابن النديم: ٣٩٧، أدوار فقه لمحمود شهابي: ٣ / ٧٧٤، معجم الفرق الإسلامية للشريف يحيى الأمين: ١٦٥ تحت عنوان: الظاهرية، المنية والأمل في شرح الملل والنحل لابن المرتضى اليماني: ٢٤، ١١٤، ١١٥ وغيرها.
(٢) هو أبو سليمان داوود بن علي بن خلف الإصبهاني المعروف ب (الظاهري) (٢٠١ - ٢٧٠ ه)، أخذ العلم من إسحاق بن راهويه، وأبي ثور، وكان أكثر الناس تعصبا للشافعي، كان مولده بالكوفة سنة اثنين ومائتين - على أشهر الأقوال فيه - وتوفي بها سنة سبعين ومائتين في ذي القعدة.
وللمزيد في ترجمته راجع: وفيات الأعيان: ٢ / ٢٥٥ برقم ٢٢٣.
أقول: ويقال لمذهب الظاهري - أيضا -، انظر عنهم: دائرة المعارف الإسلامية ٩ / ١٢٩ - ١٣٠، فلسفة التشريع: ٥٠ - ٥١، وفيات الأعيان ١ / ١٧٥، تاريخ بغداد ٨ / ٣٦٩، موسوعة الفرق الإسلامية: ٢٤٣ - ٢٤٤، وغيرها كما مر.
(٣) هو أبو عبد اللهسفيان بن سعيد العدناني الثوري الكوفي، ولى القضاء بالكوفة، ولد سنة خمس، أو ست أو سبعة وتسعين للهجرة، وتوفي بالبصرة أول سنة إحدى وستين ومائة متواريا من السلطان. والثوري - بفتح الثاء المثلثة وبعده واو ساكنة وراء - نسبة إلى ثور بن عبد مناة جده الأعلى. انظر: وفيات الأعيان: ٢ / ٣٨٦ برقم ٢٦٦.
انظر: عن السفيانية - وهو مذهب فقهي معروف - ويقال لهم أيضا: الثورية، نسبت لثورهم، المقالات والفرق، لسعد بن عبد الله الأشعري: ٦ و ١٣٦، وفرهنگ فرق اسلامى، للدكتور محمد جواد مشكور: ١٣٢، بعنوان: الثورية، و ٢٢٩ تحت عنوان:
السفيانية، فارسي، والأعلام، لخير الدين الزركلي ٣ / ١٠٤، ودائرة المعارف فارسي، لغلام حسين مصاحب 1 / 1302، وتاريخ أدبيات در إيران، للدكتور ذبيح الله صفا 1 / 79، فارسي، والمعتزلة، لزهدي حسن جار الله: 4 - 5، والمنية والأمل، لابن المرتضى اليماني الزيدي: 93، وغيرها.