والسنة على ظاهره (1) من غير تأويل، ومذهبهم في العقل والسمع والنبوات والإمامة مذهب الأشاعرة (2)، انتهى كلامه.
قال الرجل الكتابي (3) الذي هداه الله (4) إلى الإسلام: لما وقفت على أصول مذاهب (5) المسلمين من كتاب الملل والنحل وغيره وجدت أصول السنة - القائلين بتقديم أبي بكر وصاحبيه - متفرعة على ثلاثة مذاهب:
الأول: مذهب المعتزلة، التابعين لواصل (6) بن عطاء.
الثاني: مذهب الأشاعرة، التابعين أبا الحسن الأشعري.