إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٩٥
الدمشقي (1)، ويونس الأسواري (2)، في إنكار القول بالقدر، وإضافة (3) الخير والشر إليه تعالى (4)، ونسج على منوالهم واصل بن عطاء الغزالي (5) وكان تلميذ الحسن البصري (6).. ثم اعتزل عنه بالقول ب‍: المنزلة بين المنزلتين، فسموا بذلك:
معتزلة، ومذهبهم في الأصول بالتوحيد والعدل، وكون أفعال العباد منهم لا من

(١) هو أبو مروان غيلان بن مسلم، أخذ القول في القدر عن معبد الجهني في عهد عمر بن عبد العزيز، وهو ثاني من تكلم في القدر، قيل: جئ به إلى عمر بن عبد العزيز واستتابه، ثم قتله هشام بن عبد الملك. تنسب إليه فرقة الغيلانية من القدرية.
وفي لسان الميزان: أنه ضال مسكين.
انظر: الملل والنحل: ١ / ٣٥ [١ / ٢٢٧ طبعة مكتبة الحسين]، لسان الميزان:
٤
/ ٤٢٤، المعارف: ٦٢٥ [صفحة: ٢١٢]، الفرق بين الفرق: ٢٠، طبقات المعتزلة: ٢٥ - ٢٧، عيون الأخبار ٢ / ٣٤٥.. وغيرها.
(٢) قيل: هو أول من تكلم بالقدر وكان بالبصرة، فأخذ عنه معبد الجهني، ذكره الكعبي في طبقات المعتزلة، وذكر أنه كان يلقب ب‍ (سيبويه). لاحظ: لسان الميزان: ٦ / ٣٣٥.
(٣) نسخة (ألف) وفي الطبعة الحجرية: وإنكار إضافة..
(٤) في الملل والنحل المطبوع:.. في القول بالقدرة وإنكار إضافة الخير والشر إلى القدرة..
ويظهر منها سقوط كلمة: (إنكار) الأولى.
(٥) كذا، وفي المصدر: غزال، وهو الصواب، وهو من أصحاب أبي حذيفة البصري المتكلم، ولد بالمدينة سنة ثمانين، ومات في سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقال عنه المسعودي: وهو قديم المعتزلة وشيخها وأول من أظهر القول ب‍: المنزلة بين المنزلتين! وكان يجلس في سوق الغزالين فلقب لذلك ب‍: الغزال. انظر: لسان الميزان ٦ / ٢١٤.
أقول: قد أخذ قولته هذا من صادق آل محمد صلوات الله عليه وآله.
(٦) هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري، مولى زيد بن ثابت الأنصاري، إمام أهل البصرة، ولد سنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب، وتوفي في سنة مائة وعشر.
انظر: العبر: ١ / ١٣٦، تهذيب التهذيب: ٢ / 263، هامش الفرق بين الفرق: 20، الملل والنحل: 1 / 30.
ثم إنه من هنا إلى ما بعده نقلا بالمعنى عن المصدر.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 أبيات الشافعي 6
2 الإهداء 7
3 المدخل 9
4 إطلالة 11
5 بحث الألقاب والكنى 12
6 سرد جمع ممن تستر برمز أو كنية 18
7 مؤلفات صدرت بأسماء مستعارة أو مجهولة المؤلف 42
8 دراسة حول الكتاب الحاضر 47
9 مخطوطات الكتاب 55
10 منهجنا في التحقيق 57
11 نماذج من النسخ المعتمدة 61
12 إلزام النواصب 69
13 ديباجة كتاب إلزام النواصب 71
14 مقدمة الكتاب 79
15 باب: في اختلاف المذاهب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإمامة 87
16 فصل: في الاختلاف في الأصول 94
17 فصل: في البحث في المشبهة المجسمة 99
18 فصل: في الاختلاف في الفروع 104
19 فصل: في وصف مذاهب الإسلام 109
20 فصل: في وصف مذهب الشيعة الاثني عشرية 110
21 فصل: في وصف مذاهب العامة 115
22 فصل: في أخبار انحصار الإمامة في الاثني عشر 131
23 باب: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وفضله وفيه فصلان 135
24 الفصل الأول: في بعض ما أورده العامة من الآيات والأخبار الدالة على إمامة علي (عليه السلام) وفضله 135
25 الفصل الثاني: في بعض ما أورده العامة من الأخبار الدالة على إمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعلى عدم صلاحية أصحابهم للإمامة 146
26 باب: مثالب الصحابة من كلام العامة 161
27 فصول: في بعض ما ورد في أنسابهم 162
28 الأول: نسب أبي بكر بن أبي قحافة 162
29 الثاني: نسب عمر بن الخطاب 163
30 الثالث: نسب عثمان بن عفان 165
31 الرابع: نسب معاوية بن أبي سفيان 166
32 الخامس: نسب يزيد بن معاوية 169
33 السادس: نسب عمر بن سعد 171
34 السابع: نسب طلحة بن عبيد الله 173
35 الثامن: نسب الزبير بن العوام 174
36 أشعار عدي بن حاتم في الزبير 177
37 فصل: في بعض ما أورده العامة من فرار أئمتهم من الزحف 180
38 قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي وشرحها 182
39 فصل: في بعض مثالب عائشة التي روتها العامة 183
40 فصل: في إقرار العامة بإباحة المتعة 205
41 فصل: في إقرار العامة بمخالفة الشريعة 210
42 فصل: نماذج من المخالفة 210
43 فصل: في علة مخالفة القوم مع الحق 213
44 تتمة: إذعانهم بأحقية أمير المؤمنين عليه السلام 219
45 منهم: عمرو بن العاص 221
46 ومنهم: عبد العزيز بن مروان بن عبد العزيز 223
47 ومنهم: عمر بن عبد العزيز 225
48 بعض الأحكام الشاذة في المذاهب الأربعة 238
49 ومنهم: الخليفة الناصر من بني العباس 241
50 خاتمة المطاف 245
51 أبيات السيد محمد باقر الطباطبائي 248