الصادق عليه السلام وإحداث مذهب (1) غير مذهبه، وجعل لهما ولمن (2) تابعهما الوضائف (3)، ومن قرأ عليهما (4) ووفر عليه (5) العلوفات والإدرارات (6)، والناس عبيد الدنيا، وأمر الحاكم مطاع..
فاعتزل أبو حنيفة عن الصادق عليه السلام، وأحدث مذهبا غير مذهبه، وعمل فيه بالرأي والقياس والاستحسان والاجتهاد، فذهب فيه إلى أشياء شنيعة.
ثم اعتزل مالك عن (7) الصادق عليه السلام وكان يقرأ عليه (8) وعلى ربيعة الرأي (9) -، فأحدث مذهبا غير مذهبهما (10)، وغير مذهب أبي حنيفة..
ثم جاء بعدهما الشافعي محمد بن إدريس (11) فقرأ على مالك، وعلى محمد بن