ورجوت صلاحه (1)، حلف بطلاقها كاذبا، ثم أراد الإقامة (2) معها.
فقال له (3) عمر: يا شيخ! لعله لم يطلق امرأته، وكيف حلف؟ فقال الشيخ:
سبحان الله! إن (4) الذي حلف عليه لأبين حنثا (5) وأوضح (6) كذبا من أن يختلج في صدري منه شك - مع كبر (7) سني وعلمي - لأنه زعم أن عليا خير هذه (8) الأمة، وإلا (9) وامرأته طالق ثلاثا.
فقال للزوج: ما تقول!؟ أهكذا حلفت (10)؟
قال: نعم - فقيل إنه لما قال نعم كاد (11) المجلس يرتج بأهله، وبنو أمية ينظرون إليه شزرا (12)، إلا أنهم لم ينطقوا بشئ، كل ينظر إلى وجه