وجزم (1) وعجزتم، وأبصر وعميتم، فما ذنب عمر.. لا أبا لكم؟ أتدرون ما مثلكم (2)؟ قالوا: لا ندري، قال: لكن (3) العقيلي يدري ما مثلكم (4).
ثم قال: ما تقول يا رجل؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين (5)، مثلهم كما قال الأول (6):
دعيتم إلى أمر فلما عجزتم * تناوله من لا يداخله عجز فلما رأيتم ذاك أبدت نفوسكم * نداما (7) وهل يغني عن (8) القدر الحذر؟
فقال له (9) عمر: أحسنت وأصبت فيما (10) سألتك عنه، قال: يا أمير المؤمنين!
بر قسمه ولم تطلق امرأته، قال: وأنى علمت (11) ذاك (12)؟ قال: نشدتك الله يا