إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢٢٧
وأولاها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يزعم أن ابنته طلقت منه، وأنه لا يجوز له (1) في دينه أن يتخذه (2) صهرا، وهو يعلم أنها حرام عليه كأمه (3)، وأن الزوج يقوله له (4): كذبت وأثمت.. فقد والله (5) بر قسمي، وصدقت مقالتي، وأنها (6) امرأتي على رغم أنفك وغيظ قلبك، فاجتمعوا إلي يختصمون في ذلك، فسألت الرجل (7) عن يمينه، فقال: نعم، قد كان ذلك، وقد حلفت بطلاقها أن عليا (8) خير هذه الأمة وأولاها برسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم]، عرفه من عرفه وأنكره (9) من أنكره، فليغضب من غضب، وليرض من رضي، وتسامع الناس بذلك، فاجتمعوا له (10)، وإن كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتى، وقد علمت - يا أمير المؤمنين! - اختلاف الناس في أهوائهم، وتسرعهم إلى ما فيه (11) الفتنة، فأحجمنا عن الحكم لتحكم (12) بما أراك الله، وأنهما تعلقا بها (13)،

(1) لا توجد: له، في الطبعة الحجرية.
(2) لا يوجد الضمير المتصل في نسخة (ر).
(3) كلمة: كأمه، لا توجد في نسخة (ر).
(4) كلمة: له، مزيدة من المصدر.
(5) حذف لفظ الجلالة من مطبوع الكتاب، ونسخة (ألف)، والمصدر، وفيه: لقد.
(6) في نسخة (ر): وهي، بدلا من: وأنها.
(7) لا يوجد في المطبوع من الكتاب ونسخة (ألف): فسألت الرجل.
(8) في نسخة (ر): علي بن أبي طالب.
(9) في نسخة (ألف): عرف من عرفه وأنكر..
(10) لا توجد كلمة: له.. في نسخة (ر).
(11) لا توجد كلمة: ما فيه.. في نسخة (ر).
(12) في شرح النهج: لنحكم.
(13) جاءت العبارة في نسخة (ر) هكذا: وإنما تعلق بها أبواها، وحلف أن لا يدعها معه..
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست