النار (1)، وأن (2) ذلك بسبب ظلمه (3) في بني هاشم وغصبه حقهم، وقد حق عليه قوله تعالى: * (ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة) * (4).
وروى أبو نعيم الحافظ - من أعيان علماء السنة - في كتاب (5) حلية الأولياء (6) أنه (7): لما احتضر عمر (8) قال: ليتني كنت كبشا لقومي، ثم (9) سمنوني ما بدا لهم، ثم جاءهم أحب قومهم فذبحوني فجعلوا (10) نصفي شواء ونصفي قديدا، فأكلوني..
فأكون عذرة ولا أكون بشرا! (11).
فقد حق عليه (12) قوله تعالى: * (ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا) * (13).