إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ٢١٦
النار (1)، وأن (2) ذلك بسبب ظلمه (3) في بني هاشم وغصبه حقهم، وقد حق عليه قوله تعالى: * (ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة) * (4).
وروى أبو نعيم الحافظ - من أعيان علماء السنة - في كتاب (5) حلية الأولياء (6) أنه (7): لما احتضر عمر (8) قال: ليتني كنت كبشا لقومي، ثم (9) سمنوني ما بدا لهم، ثم جاءهم أحب قومهم فذبحوني فجعلوا (10) نصفي شواء ونصفي قديدا، فأكلوني..
فأكون عذرة ولا أكون بشرا! (11).
فقد حق عليه (12) قوله تعالى: * (ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا) * (13).

(1) من قوله: وأن.. إلى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية.
(2) لا توجد: أن، في نسخة (ر).
(3) في مطبوع الكتاب ونسخة (ألف): فعله.
(4) سورة الزمر (39): 47.
(5) في نسخة (ر): كتابه.
(6) حلية الأولياء: 1 / 52 باختلاف نقلنا مهمه.
(7) لا توجد: أنه، في الطبعة الحجرية.
(8) لا توجد كلمة: عمر، في نسخة (ألف).
(9) كلمة: ثم، مزيدة في نسخة (ر). وفي المصدر: كبش أهلي يسمنوني.
(10) في نسخة (ألف): فخلوا.
(11) وانظر: منهاج السنة لابن تيمية: 3 / 131 وغيره. وما حكاه الأصفهاني في حلية الأولياء 3 / 355 عن حال احتضار الثاني وكذا في 1 / 52.
(12) لا توجد: عليه في الطبعة الحجرية.
(13) سورة النبأ (78): 40.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست