أبي طالب عليه السلام وأولاده، وقتلوا ذريته وشيعته، ومنعوا من كل (1) حديث يتضمن له فضيلة، أو يرفع له ذكرا، ولعنوه على المنابر حتى تولى عمر بن عبد العزيز، فرفع اللعن (2) عنه (3)، ومع ذلك، لم يزد ذكره، إلا علوا، وشرفه إلا سموا (4).
روى (5) أبو عثمان الجاحظ (6) - وهو من علماء السنة وكان (7) أشدهم عنادا وعداوة لأهل البيت عليهم السلام أن قوما من بني أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين (8)! قد بلغت ما أملت فلو كففت عن لعن (9) هذا الرجل؟! فقال: لا والله حتى يربو عليه (10) الصغير ويهرم عليه (11) الكبير (12) (13).