حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا أنه قال: وغزوة؟
(119 / 20) عن أبي فاختة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حسين إنه من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه بها سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى.
(120 / 21) عن بشير الدهان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين (عليه السلام) فله إذا خرج من أهله بأول خطوة فرة لذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا أتاه ناداه الله تعالى فقال: يا عبدي اسألني أعطك، ادعني أجبك، أطلب مني أعطك، اسألني حاجة أقضها لك قال: قال أبو عبد الله: وحق على الله أن يعطي ما بذل.
(121 / 22) روي: أن الله يخلق من عرق زوار الحسين (عليه السلام) من كل عرقة سبعين ألف (1) ملك يسبحون الله ويهللونه ويستغفرون لزوار (2) الحسين (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة.
(122 / 23) عن صالح، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين (عليه السلام) فإذا هم بزيارته الرجل أعطاهم ذنوبه، فإذا خطا خطوة محوها، ثم إذا خطا خطوة