(عليه السلام) وأنا عنده، فقال: ما لمن زار قبر الحسين (عليه السلام)؟
فقال: إن الحسين وكل الله به أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة فقلت له: بأبي أنت وأمي، روي عن أبيك أنه حجة!، قال: نعم حجة وعمرة حتى عد عشر.
(115 / 16) عن صالح النيلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة، وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة.
(116 / 17) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.
(117 / 18) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
وكل الله بالحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم، شعث غبر، ويدعون لمن زاره ويقولون: ربنا هؤلاء زوار الحسين أفعل بهم وافعل بهم.
(118 / 19) عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
أيما مؤمن زار الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه في غير يوم العيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات، وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب، ثم قال: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة