زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانوا شفعاءه يوم القيامة.
وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فإن مروان بن الحكم (1) قاتله - على ما روي - بالسم، وفي رواية الوليد بن عبد الملك بن مروان (2)، وقبض بالمدينة سنة خمس وتسعين، وله يومئذ سبع وخمسون سنة (3).
وأما محمد بن علي (عليه السلام) قاتله الوليد بن المغيرة (4) - وروي إبراهيم بن الوليد (5) - بالسم، وقبره بالبقيع في المدينة، وقبض سنة أربع عشر ومائة من الهجرة النبوية وله يومئذ سبع وخمسون سنة (6).
وأما جعفر بن محمد (عليهما السلام) قاتله المنصور بالسم، وقبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة، وله يومئذ خمس وستون سنة (7).