تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده.
(146 / 8) حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانة (رحمه الله) قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يقتل حفدتي (1) بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس، من زاره فيها (2) عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر قال: جعلت فداك وما عرفان حقه؟
قال: تعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حقيقة.
(197 / 9) حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رحمه الله) قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن أحمد بن محمد بن صالح الرازي، عن حمدان الديواني قال: قال الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان.
(148 / 10) حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا محمد بن زكريا قال: حدثنا محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان