سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه (1).
(1392 / 3) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا.
يا علي، أنين المؤمن تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه ذنب.
يا علي: أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا: اخدمي من خدمني، واتعبي من خدمك.
يا علي: إن الدنيا لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء.
يا علي: موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة للكافر.
(1393 / 4) روي عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مسجد الكوفة وقنبر معه، فرأى رجلا قائما يصلي، فقال: يا أمير المؤمنين، ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): مه يا قنبر، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير في عبادة ألف سنة، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنتين وسبعين نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم.
(1394 / 5) وروى يعقوب بن زيد بإسناد صحيح، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أنفق وأيقن بالخلف، واعلم أنه من لم ينفق في