(1036 / 11) عن علي (عليه السلام) قال: تختموا بالعقيق يبارك عليكم، وتكونوا في أمن من البلاء.
(1037 / 12) قال: شكا رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قطع عليه الطريق، فقال له: هلا تختمت بالعقيق، فإنه يحرس من كل سوء.
(1038 / 13) وفي حديث آخر: قال أبو جعفر (عليه السلام): من تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده، ولم يزل عليه من الله واقية.
(1039 / 14) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من صاغ خاتما من عقيق فنقش فيه: (محمد نبي الله وعلي ولي الله) وقاه ميتة السوء، ولم يمت إلا على الفطرة.
(1040 / 15) وعن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيها عقيق.
(1041 / 16) عن الرضا (عليه السلام) قال: من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر.
(1024 / 17) عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن آبائه، عن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال: لما خلق الله تعالى موسى بن عمران (عليه السلام) كلمه على طور سيناء، ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فخلق من نور وجهه العقيق ثم قال: آليت بنفسي على نفسي أن لا أعذب كفا لابسة به إذا تولى عليا بالنار.