الله تعالى: عبدي دعوتني في كذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا. قال: فيتمنى المؤمن أنه لم تستجب له دعوة في الدنيا لما يرى من حسن ثوابه.
(1025 / 6) وروي عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول: يا جبرائيل لا تقض لعبدي هذا حاجته وأخرها، فإني أحب أن لا أزال أسمع صوته، وأن العبد ليدعو الله عز وجل وهو يبغضه فيقول: يا جبرائيل اقض لعبدي هذا حاجته بإخلاصه وعجلها، فإني أكره أن أسمع صوته.