معارج اليقين في أصول الدين - الشيخ محمد السبزواري - الصفحة ٣١٤
(عليهم السلام) قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها بالفقر، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالمرض، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق عليه عند خروج نفسه حتى يلقى الله حين يلقاه وما له من ذنب يدعيه عليه، فيأمر به إلى الجنة، وإن الكافر والمنافق ليهون عليهما خروج أنفسهما حتى يلقيان الله حين يلقيانه وما لهما عنده من حسنة يدعيانها عليه، فيأمر بهما إلى النار.
(874 / 27) وعنه (عليه السلام) قال: كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته.
(875 / 28) قال الكاظم (عليه السلام): مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له.

٢٧ - الكافي ٢: ٢٠١ / ٤، التمحيص: ٤٥ / ٥٨.
٢٨ - التمحيص: ٣١ / ٨، أمالي الطوسي ٢: ٢٤٤، تحف العقول: ٣٠٦، مشكاة الأنوار: ٢٩٨.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 319 320 ... » »»
الفهرست