(846 / 17) وقال (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء، إما في ماله، أو في ولده، أو في نفسه فيؤجر عليه، أو هم لا يدري من أين هو.
(865 / 18) وقال (عليه السلام): إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها أبدا إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله، أو بلية في جسده.
(866 / 19) عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن في الجنة لمنزلة لا يبلغها العبد إلا ببلاء في جسده.
(867 / 20) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرج موسى (عليه السلام) فمر برجل من بني إسرائيل فذهب به حتى خرج إلى الظهر، فقال له: اجلس حتى أجيئك، وخط عليه خطة، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: إني استودعك صاحبي، وأنت خير مستودع، ثم مضى فناجاه الله بما أحب أن يناجيه، ثم انصرف نحو صاحبه فإذا أسد قد وثب عليه فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه.
قلت: وما فرث اللحم؟ قال: قطع أوصاله.
فرفع موسى (عليه السلام) رأسه فقال: يا رب، استودعتك وأنت خير مستودع فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه! فقيل: يا موسى، إن صاحبك كانت له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به، أنظر، وكشف له الغطاء، فنظر موسى فإذا هو بمنزل شريف، فقال: رب رضيت.
(868 / 21) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله تعالى إذا أحب