بصبر جميل استحييت منه أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا.
(889 / 11) وسئل محمد بن علي (عليهما السلام) عن الصبر فقال:
شئ لا شكوى فيه ثم قال: وما في الشكوى من الفرج؟ وإنما هو يحزن صديقك ويفرح عدوك.
(887 / 12) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الصبر وحسن الخلق والبر والحلم من أخلاق الأنبياء.
(888 / 13) قال (عليه السلام): إنه سيكون زمان لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والجور، ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل، ولا تستقيم لهم الصحبة في الناس إلا باتباع أهوائهم والاستخراج من الدين، فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى، وصبر على الذل وهو يقدر على العز، وصبر على بغضة الناس وهو يقدر على المحبة، أعطاه الله تعالى ثواب خمسين صديقا.
(889 / 14) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): من ابتلي من المؤمنين ببلاء وصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد.
(895 / 15) وقال (عليه السلام): الجزع عند البلاء تمام المحنة.
(896 / 16) وقال (صلى الله عليه وآله): كل نعيم دون الجنة صغير، وكل بلاء دون النار يسير.