عبدا عنه بالبلاء عنا، وبجه بالبلاء بجا (1)، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، عبدي لئن عجلت ما سألت، إني على ذلك لقادر، ولكني ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك.
(869 / 22) وعنه قال: إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
(870 / 23) عن الكاظم (عليه السلام) قال: لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء.
(871 / 24) عن الباقر (عليه السلام) قال: إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه أو قال: على حسب دينه . (872 / 25) قال النبي (صلى الله عليه وآله): لا تكون مؤمنا حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة.
(873 / 26) عن أبي الجارود (1)، عن أبي جعفر، عن آبائه