مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٨
وقال الجوهري: الصنج الذي تعرفه العرب، وهو الذي يتخذ من صفر يضرب أحدهما بالآخر، وأما الصنج ذو الأوتار فيختص به العجم، وكلاهما معرب.
والصنجة: صنجة الميزان معرب، وعن ابن السكيت ولا تقل سنجة، وقال المطرزي نقلا عنه: الصنج ما يتخذ مدورا يضرب أحدهما بالآخر، ويقال لما يجعل في أطار الدف من النحاس المدورة صغار أصنوج أيضا.
ص ن د د في الدعاء " نعوذ بالله من صناديد القدر " أي دواهيه ونوائبه العظام.
والصناديد: الدواهي.
وصناديد قريش: أشرافهم وعظماؤهم ورؤساؤهم، جمع صنديد بكسر الصاد، وهو السيد الشجاع.
ص ن د ق وصندوق كعصفور والجمع صناديق كعصافير.
قال في المصباح: وفتح الصاد في الواحد عامي.
ص ن د ل صندل: الشجر المعروف، طيب الرائحة.
والصندلان: بلد أو موضع.
والنسبة إليه صيدلاني، وصندلاني والجمع صنادلة.
ص ن ع قوله تعالى: (صنع الله) [27 / 88] أي فعل الله.
قوله: (ويحسبون أنهم يحسنون صنعا) [18 / 104] أي عملا. والصنع والصنيع والصنعة واحد.
قوله: (ولتصنع على عيني) [20 / 39] أي تربى وتغذى بمرأى مني لا أكلك إلى غيرى.
قوله (تتخذون مصانع) [26 / 129] أي أبنية، واحدها مصنعة.
قوله: (إصطنعتك) [20 / 41] أي لنفسي اتخذتك صنعي وخالصتي واختصصتك بكرامتي.
وفي الحديث " أربعة يذهبن ضياعا منها الصنيعة إلى غير أهلها " أي الصنع
(٦٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575